الخميس، 20 أغسطس 2015

الإرهابي ((منصورصنقيمة))



في الايام القليلة الماضية ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في موضوع الفنان منصور صنقيمة (( الجداوي )) وأخذ الموضوع ابعاد مستغربة لذا سنضع بين ايديكم الموضوع على عدة نقاط. 

ثم اننا نشيد ونؤكد على الجهود المبذولة من وزارة الداخليه ومن حق الدولة في سيادة القانون وان تقوم متى ارتأت ضرورة استدعاء اي شخص كان أيا يكن للتحقيق وكذالك ثقتنا في النيابة والقضاء دون حدود لذا هذا الحديث منتهى منه ولا تعليق عليه. 

اولا : نحن لا نؤيد الفنان منصور صنقيمة لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا طبعا ولا اسلوبا بل نختلف معه اختلاف تام ونؤكد انه اخطأ وتجاوز حدود حرية التعبير 

ولكن ! 

اليس هذا هو منصور الذي تغنيتم بشجاعته وجرئته ودفاعه عن الوطن والمواطن. 

اليس هو من قمتم باستدعائه بمخياماتكم الانتخابية واستعملتموه لأغراضكم الدعائية. 

اليس هو من نعتموه دائماً بانه يوصل مافي قلوبكم بشكل جميل ومحبب للأنفس.

اليس هو من ضمن القلة القليلة التي وقفت مع البحرين شعبا وقيادة كوجه بارز للعيان وعرض نفسه للخطر. 

اين تصفيقكم له اين تطبيلكم له !؟ 

ولكن هناك من أراد ركوب ظهر منصور لايصال صوته والمزايدة على وطنية منصور وحبة لقيادته وبلدة وهناك تصفية حسابات واضحة واستدرج لها البعض بحسن نية . 

يامن رفعتم صوتكم وصراخكم وعويلكم وركبتم ظهر ولد (( الفقارة )) قليل من الخجل لماذا لم نشاهد لكم فيديو او تسجيل صوتي للدفاع عن هذا الوطن في عز الازمة ضد الانقلابيين ؟! اين شجاعتكم اين رجولتكم التي ثرتم الان لاستردادها من منصور بحجة إهانته لكم اين هي ايام الدوار عندما ذلت شوارب وبقيت ثلة من الرجال تخاطر بوجهها المكشوف امام المد الصفوي الحاقد اين السنتكم عن الصفويين المجرمين الانقلابيين ابناء دوار العار اين كُنتُم عندما بلغت القلوب الحناجر وليس مقبول منكم قولكم ذهبنا للفاتح كل البحرين ذهبت للفاتح فهذا ليس عمل مميز عن بقية هذا الشعب الوفي.
 
ولكأني بكم اليوم فقط عرفتم استخدام الكاميرات والتسجيل فقط للصعود على ظهر هذا المواطن البسيط الذي لا يحمل في طيات عقله اي سؤ للبحرين وقيادتها وشعبها سوى انه دافع عنها وعنهم في الازمة والآن اخطأ التقدير او التعبير او التفكير او انها حاله انفعالية عاطفية بعد جريمة قتل رجال الأمن .
 
ورغم خروجه بفيديو واعتذاره فية ولكن ابى البعض الا ان يسلقونه بألسنتهم الحداد. 

ولكن يقول المثل (( اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه )) اربع سنوات عجاف دافع ابطال هذا الوطن دون هواده ولا استكانه بآسامي مكشوفة بوجوه عاريه وسيوف لامعه تعرضوا للخطر وعرضوا اهاليهم لخطر الانتقام الصفوي المجوسي لم نشاهد لكم طله واحده ضد الانقلاب الصفوي المجرم ولكن عندما زلة قدم اخوكم وابنكم تناولتموه بسيوفكم الصدئه فاليسجل لكم التاريخ أنكم خرستم طوال اربع سنوات وبعد الأربع سنوات في اول ظهورلكم ظهرتم شاهرين  رماحكم الكارتونية ضد احد ابنائكم المخلصين. 

هل ثأرتم لرجولتكم الجريحة ؟! هنيئا لكم البطولة.
 
فيديو رد الفنان منصور صنقيمة والناشط صالح الخنة :
 
 

الثلاثاء، 18 أغسطس 2015

المقال الذي حذف من صحيفة الوطن هدايا إيران للشيعة في الخليج









هذه المواد مواد احتكرت (داعش) الملكية الفكرية في استخداماتها، أي أن الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة هي تخصص القاعدة ومن بعدها داعش، أليس غريباً أن تكون هذه المواد ضمن المواد التي أعلنت السلطات الكويتية أنها ضبطتها في مزرعة العبدلي ومصدرها إيران؟!
لماذا تم تهريبها وتخزينها؟ ومن كان سيستخدمها؟ هل يعقل أن يستخدم حزب الله أحزمة ناسفة أو سيارات مفخخة؟ أليس ذلك تخصصاً داعشياً؟ وضحاياها (غالباً) شيعة؟ هل يعقل أن تتسبب إيران بقتل شيعة وهم من محبيها ومن مواليها ومن داعميها؟
للتذكير فقط 4 كيلوات من نفس المادة استخدمت في مسجد الصادق وقتلت 27 وأصابت 200، أما تفخيخ السيارات فتحتاج السيارة إلى ربع كيلو لقتل 100 فرد وآخر سيارة فجرتها داعش في العراق الأسبوع الماضي قتلت 100 شيعي.
وقد يتساءل أحد الشيعة البسطاء وهل يعقل أن تقتل إيران شيعياً وهي نصيرة المظلومين ونصيرة أتباع آل البيت وأمهم الرؤوم وحضنهم الدافئ؟
لم يردع إيران عن قتل معارضيها وهم من الشيعة -سواء كانوا إيرانيين شيعة أو عرب أحواز شيعة- وقد كانوا ضمن نطاق حدودها السياسية يحملون الجنسية الإيرانية فهل ستكترث إن كانوا خارج تلك الحدود ومن جنسيات أخرى؟ 
المصلحة القومية الإيرانية هي التي تحدد ما يجوز وما لا يجوز وليس الانتماء العقائدي، وقد يقول آخر محب لآل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم، لكن هؤلاء الشيعة خونة للإمام يجوز قتلهم، إنما لا يمكن أن تقتل إيران الأبرياء من الشيعة من محبي الإمام.
نحيل هؤلاء البسطاء الطيبين لاعترافات جورج كيسي رئيس أركان الجيش الأمريكي وقائد القوات الأمريكية في العراق عام 2013 في شريط مصور وموجود هذا الاعتراف إلى الآن أن التحقيقات الخاصة أثبتت أن إيران هي التي تقف وراء تفجير المرقدين طبعاً جاء الاعتراف بعد أن أعدمت السلطات العراقية متهمين أحدهما تونسي والثاني عراقي بحادثة التفجير.
معقولة؟ هل يمكن أن تتحالف إيران مع التكفيريين حملة الأحزمة الناسفة والمفخخات؟
أليست إيران من يستضيف قيادات لتنظيم القاعدة في أراضيها وهي من تؤوي أفراداً من أسرة بن لادن؟
لكن الطيبين من محبي آل البيت سيحتجون ويعترضون إذ إن الأحزمة الناسفة محرمة شرعاً في الفقه الشيعي ولا يجوز استخدامها أو التعاطي مع مستخدميها، ونحيل هؤلاء البسطاء إلى فتوى السيد كاظم الحسيني الحائري في جواز استخدام الحزام الناسف في 10 من ربيع الثاني عام 1424 هجري.
وأخيراً هناك خيط متين جداً وقد يكون أمتن الخيوط وهو السؤال الذي بدأت تتسع دائرة طرحه من سوريا للعراق للمملكة العربية السعودية لليبيا الآن، وهي المناطق التي تنشط فيها داعش، أين داعش عن إيران؟ حقاً أين داعش عن إيران؟
وعموماً في النهاية السؤال الأساسي الذي يتصدر قائمة المحققين في أي جريمة أبحث عن المستفيد، وأكبر المستفيدين من التفجيرات في الدول العربية هي إيران حتى لو أدى ذلك لموت شيعة أبرياء من محبي إيران ومن أتباع آل البيت الطيبين، فلا شيء مقدم على المصلحة الإيرانية.
كانت هذه الخيوط المتفرقة تربط التفجيرات والتفخيخات التي يقع ضحاياها شيعة عرب بإيران, فهل هناك هدايا أخرى تحملها إيران للشيعة العرب؟