الاثنين، 21 ديسمبر 2015

أحمد المقلة قامة فنية وشعرية وإنسانية كبيرة لازال تكريم الوطن يجافيها.



كتبة الفنان والمذيع : عصام ناصر


أحمد المقلة قامة فنية وشعرية وإنسانية كبيرة لازال تكريم  يجافيها

 
  إنجازته  الحاضرة على الصعيدين الخليجي والعربي بأزهى صور الإبداع ،، باتت تمثل مصدر اعتزاز وغبطة وسرور لكل بحريني ذلك أنها كرست من موقع البحرين على خارطة الفن والثقافة العربية وأصبحت للبحرين بفضلها وبفضل كل مبدعي البحرين من بعد الله قيمة معنوية مضافة تشظى أثرها وطال كل ذرة في جسمنا الفني والثقافي المحلي،، إنها جهود أبناء البحرين المسكونة بالوطن والإبداع من أجله.
 
 إنها الجهود المنطلقة من وجدان الأحرار الذين لاتحركهم الأرقام الخرافية التي أغدقت وتغدق على الكوادر الفنية التي جيء بها من خارج الحدود بقدر ما تحركهم مشاعر الحب والوفاء والإنتماء لهذه الأرض الطيبة.

 
إنه لأمر مؤلم بالنسبة لنا نحن محبيه ومريديه أن يتم تكريم هذا العملاق بفنه ومخزونه الشعري والأدبي والإنساني عبر أكبر وأهم المهرجانات والتظاهرات الفنية والثقافية والإعلامية العربية، منها تكريمه من قبل جامعة الدول العربية والتكريم الذي حصل عليه من اللجنة المنظمة للمهرجان العربي السادس عشر التابع لاتحاد إذاعات الدول العربية بوصفه من ضمن عشرة مبدعين عرب، فيما تكريم الوطن عصي عليه! 
 
وكأني بلسان حاله يردد عندما يجد نفسه أمام كل تكريم وطني هو
ليس فيه قول أبو فراس الحمداني مع شيئ من التحريف الذي يخدم الغاية (أراكَ عَصِىَّ الحب شِيمتُكَ الصَّبْرُ أما للوفاء نهيٌ عليكَ ولا أمْرُ ؟).
 ولكن حسبنا وعزائنا أنه ممن قيل فيهم:- يستدل على تقوى الرجل بثلاث : حسن التوكل فيما لم ينل، وحسن الرضا فيما قد نال، وحسن الصبر على ما قد فات( عبد الكريم بن هوازن القشيري).
 
إعلم أيها الحر، أن تكريمكم يعد بمثابة تكريم للتكريم ذاته، وأنكم قد كرمتم البحرين بعطائكم النوعي وقد بادلتم أفضال الوطن بأفضال إزدان بها الوطن شرف وعظمه وأن حب الناس لشخصكم، أسمى أشكال التكريم وأن تاريخكم المشرف محفور في وجدان كل محبيكم   ((ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)) 


 
تحية حب وتقدير واعتزاز لكل مبدع بحريني مثل البحرين ويمثلها بالكيفية التي تليق ببحرين التاريخ والحضارة والرقي.

بقلم: عصام ناصر. 

السبت، 19 ديسمبر 2015

المرجع العراقي الشيعي الصرخي نحن مع #‏التحالف_الإسلامي بقيادة #السعودية


بسم القوي العزيز .....

الجميع يسأل عن التحالف الإسلامي ونحن نسأل معهم ...ونأمل أن يكون موجودا أو سيوجد فعلا ...ونأمل أن يكون بعيدا عن منافسات وصراعات ومنازعات محاور القوى الدولية ...ونأمل أن يكون قويّا رصينا متحمّلا مسؤولية الشرع والأخلاق الإنسانية

في تخليص شعوب المنطقة خاصة في #العراق و #سوريا من الظلم والحيف والفقر والمرض والهجرة والنزوح والحرمان والقتل والإرهاب فإذا هو كذلك فانه عمل جريء وشجاع وإننا وباسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا #العربي والإسلامي المظلوم نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي ، ونأمل أن يكون التحالف عند حسن ظن الملايين المحرومة المظلومة التي تركت الديار قفارا وسكنت البراري والجبال وعبرت البحار وغرق وفُقِدَ الآلاف وهم يشكون ظلم العباد إلى الله الواحد الأحد.
#الصرخي الحسني

18/12/2015

6/ ربيع الاول/ 1437هـ



المصدر :  http://goo.gl/XA0C3t