السبت، 25 فبراير 2017

الولاية الثالثة (( وزارة الاعلام ))

وزارة الاعلام الولاية الثالثة

بعد الأزمة مررنا بثلاث مراحل لنسميها ولايات : 
 
 ولاية الوزير السابق الاخت سميرة رجب 
 
 ولاية الوزير السابق الأخ عيسى الحمادي 
 
 ولاية الوزير الحالي  الأخ علي الرميحي 

وكما ذكرنا في المقال السابق (( الوزارة العميقة )) تأبى في كل ولاية التماشي مع الولاية الجديدة وشهدنا معارك ضروس في ولايتان سابقتان الى ان جائت ولاية سعادة الوزير علي الرميحي اللذي لم يتم حتى الآن سنة على تعيينة وكذالك تأبى الوزارة العميقة (( الكادر القديم )) الاستقامة والقبول بالواقع الجديد رغم كم التحديث والتجديد والتطوير الرائع اللذي يواكب اكبر القنوات. 

لقد صدق حدسنا وما استشففناه في مقالنا الأخير (( الوزارة العميقة )) من الحركة المريبة بان هناك أمور ليست على مايرام في الوزارة الحديثة وان الوزارة العميقة (( الكادرالقديم )) تحاول افشال الوزارة الحديثة وإعادتها تحت سيطرة ((الوزارة العميقة )) 

انه من المعيب والمشين جدا التوجه بالطعن والهمز واللمز في شخصيات وطنية نكن لها كل الحب والتقدير والاحترام بناء على مصالح شخصية فؤوية ضاربين بالمصلحة العليا للوطن عرض الحائط نعم تجارة بائرة. 

ان اسؤ ماكنا نعتقدة هو مطالبات ومحاولة لفت نظر واستعطاف ولكن الواقع يقول ان هناك من يبيع ضميرة في سوق النخاسة المصلحية على تحقيق المصالح العليا. 

نعم هناك من يجد نفسه قد هضم بغض النظر كان ذالك واقعا ام احساس ولكن هناك من استغل هذا ليركب الموجة ويستخف بعقول الناس وليمدهم بالوهم والاكاذيب بغية تصفية حسابات شخصية ويقوم بهدم ما حققه الآخرون من نجاح نعم انه الحسد.

هل ينكر الا جاحد وغير عاقل أو اعمى بصر وبصيرة ماتحقق في الولاية الثالثة ؟! 

لنتابع معا بعض المميزات : 

1. بداية جميلة وانطلاقة اكثر من رائعة. 

2. تغيير واضح في الشكل والمضمون والتنوع

3. كادر شبابي بحريني جديد.

4. بحرنة اللهجة الأسلوب والعرض والتقديم. 

5. استعادة الهوية الوطنية البحرينية. 

6. برامج جديدة منوعة تناسب عدة اذواق وأطياف المجتمع 

7. برامج تفاعلية تتواصل مع المواطن لحل المشاكل والقضايا ووئد الإشاعات. 

8. أسلوب المنتاج والتصوير والحركة في الاستديوهات تحاكي ارقى القنوات كما ال mbc وروتانا الخ. 

9. طاقات حيوية شبابية بحرينية من المعد والمصور ومهندسين الصوت والاضائة والمنتاج الى المقدم أو المذيع.

ولنذكر هنا بعض البرامج مثلا :
 
1. برنامج (( ابعاد )) المقدم محمد عيسى
 
2. برنامج رونغ سايد المقدم عماد عبدالله اضافة الى الإذاعة.
 
3. برنامج (( على رمال الخليج)) المقدم  د. عبدالله المدني 
 
4. برنامج (( وطر مضى )) المقدم مبارك العماري 
 
5. برنامج (( الراي))  وللعلم كادر هذا البرنامج من معدين ومصورين وممنتجين ومهندسين 24 بحريني.
 
6. برنامج (( البحرين اليوم )) 20 كادر شباب بحريني 
 
7. حتى نشرات (( الأخبار ))  أصبحت ذات طابع ممتع وابتعدت عن الأسلوب القديم الممل 
 
8. برنامج (( حول العالم ))  
 
9. برنامج (( صحافتكم )) 
 
10. برنامج (( ماوراء الخبر )) 

 كل ذالك في اقل من ثلاثة شهور 
ان خير ما يطلق على هذا الوزير ومساعدية هو لقب 
(( الوزير المجدد))  لا ان يطعن به من اجل مصالح شخصية نعم اليوم بكل فخر نعتز بقناة البحرين التي اصبح لها مشاهدين من دول الخليج والدول العربية كنّا سابقا نسخر من لقب قناة الاسرة العربية اما اليوم فهي فعلا قناة الاسرة البحرينية اولا الخليجية ثانيا العربية ثالثا. 

الغريب كل الغرابة من يحاول هدم كل ماتم ذكره اعلاة من إنجازات تعتبر بالنسبه لقصر المدة كبيرة جدا وتعتبر قفزات غير مسبوقة ولأسباب مخجلة.

أين ادعياء التحديث والحداثة وتوظيف الشباب واعطائهم الفرص وبحرنة الشكل والمضمون وتسخير طاقات الشباب من اجل الوطن ؟!

هم أنفسهم من يحاربون ما كانوا يدعون له وتحقق 
(( سخرية الاقدار ؟! ))

الحملة خرجت عن نطاق المهنية وضربت الشخوص وأصبحت معيبة مشينة ونقولها اين الوطن في حساباتكم.

على ((الولاية الجديدة))  عدم السماح (( للوزارة العميقة )) ان تجرها الى نقطة الصفر وتنطلق وتاخذ بيد الوزارة العميقة للحداثة والتجديد والابتكار. 

نشكر كل القائمين على وزارة الاعلام من الوزير المجدد الى اصغر موظف واصلو تقدموا اياكم ان تتعثر اقدامكم بشراك الوزارة العميقة وفقكم وسددكم الله.

الأحد، 19 فبراير 2017

((الوزارة العميقة)) لم تستقيم رغم تعاقب الوزراء.

 
 
 
((الوزارة العميقة)) لم تستقيم رغم تعاقب الوزراء على وزن وقافية الدولة العميقة مصطلح خرج ابان الثوارت العربية ؟

مانتابعه ويصل لنا ويسرب في إعلام التواصل الاجتماعي 
من مصادر متعدده ومن شخوص إعلامية يدل على أن الأمور بالإعلام ليست على مايرام ،رغم التغيير الواضح الذي حصل في التلفزيون.

هل هناك من  تعدى ادواره ومن هو صاحب القرار.

هناك من يتحدث عن تصفية حسابات وانتقام وهناك من يدافع عن الوضع الراهن اذا هناك نار من تحت رماد

هناك حديث في السوشل ميديا عن اختفاء كفائات وفعلا هناك اختفاء لوجوه وخروج وجوه جديدة سواء الإعداد والتقديم والإخراج والتصوير وفنيين وحتى مدراء ومسئولين ؟!

كما يقال ان هناك من يذهب ويأتي العمل بحسب الرغبة ربما يكون ذالك الحديث مبالغ فيه ولكن وجب على الوزارة ان تتاكد من جميع ماذكر أعلاه. 

ويقال ان المركزية أصبحت الصفة السائدة بالأعلام ؟!

هل هناك من يستفيد من الوضع الراهن من حيث اثارة هذا اللغط ؟!

إن التغير الذي يقصي ويهمش ويجمد طاقات وطنيه مخلصه مؤكد تغافل أم غفل بلاريب انه هدم للخبرة. 

يتسائل البعض هل توفر سابقا للموظفين المهمشين الدعم المادي والمعنوي والبيئة المثالية اسوة بفرق عمل الدورة الجديدة وقصروا في آداء مهامهم؟!

 
رغم ابداع الطاقم الحالي بشكل ملحوظ وواضح ولا غبار علية
لكن يجب الثقة ودعم االكوادر القديمة  خاصه انهم عملو في اصعب الظروف واحلكها واقل الامكانات وحققو التميز وخصوصا في فترة حرجة من تاريخ البحرين هناك من نام واكل وشرب في الوزارة لأكثر من أسبوع في الأزمة  يستحق هؤلاء فرصة جدية كاملة الدعم ومساحة من حرية العمل مع فترة سماح وتحت الأختبار وحين يثبت تقصير أحد منهم بعد توفير الظروف المناسبه هنا لابأس ان يتم الاتيان ببديل.
 
ندائنا إلى المسؤلين بضرورة الإلتفات للإعلام بوصفه قطاع حيوي مهم وعدم إستقراره ينطوي على تداعيات غاية في الخطورة فالإعلام قلب الدولة النابض. 

تضامننا المطلق مع موظفي الإعلام جميعا دون تفرقة وتمييز وخاصة المتضررين من المميزين.

وأننا على استعداد للوقوف بحيادية وعلى مسافة من الجميع فنحن لا مصلحة لنا سوى مصلحة الوطن العليا وعلية فأن الكفة طبعا تميل لمن يملك الدليل والبرهان والحقيقة. 


سؤال؟؟؟  هل الوزارة واعمالها حديثا تشهد تطور الجواب نعم واضح وملحوظ جدا وجهد يستحق الشكرالتقدير.
 
في النهاية الف تحية لوزارة الاعلام بجميع طواقمها الإدارية والفنية والكوادر الإعلامية القديمة والجديدة وللوزيرطبعا.