الأحد، 26 فبراير 2012

الموضوع: الحقيقة المرة بالرد اللطيف الحصيف على الشيخ عبداللطيف الحقيقة المرة بالرد اللطيف الحصيف على الشيخ عبداللطيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الموضوع : بيان للنشر .
الحقيقة المرة بالرد اللطيف الحصيف على الشيخ عبداللطيف. 

في رد قوي على رسالة الشيخ عبداللطيف المحمود التي وجهها لجماهير الفاتح عبر الصحافة المحلية أصدر النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي بياناً قويا
                        اسماه
                 الحقيقة المرة بالرد
      اللطيف الحصيف على الشيخ عبداللطيف
 جاء فيه :
تعقيبا على رسالة الشيخ عبداللطيف المحمود التي وجهها لجماهير الفاتح عبر الصحف المحلية فإنه وللأسف بات لازما علينا أن نوضح بعض الملابسات الخطيرة التي يفرض الواجب الديني والوطني علينا أن نبينها لعموم الناس وعدم السكوت عن الحق وتبيانه مهما كلفنا ذلك حتى نبرأ الذمة أمام الله عز وجل خصوصا وأن هناك وقائع تاريخية تم طمسها وتجاهلها رغم تأثيرها وحجمها الكبيرين في تاريخ البحرين الحديث في مواجهة أعداء البحرين وخونتها 

وهي كالتالي :
أولاً : أن دعوات التعاون والتنسيق بين أهل السنة والجماعة قديمة وقبل أن يقع الرأس في الفأس وتندلع الأحداث الإرهابية المدعومة من الخارج في فبراير 2011 ، فقد سبق أن وجهنا دعوة في يوم الجمعة بتاريخ 23 أكتوبر 2009م من أجل  تحديد موقف موحد في نقاط جوهرية لا يحيد عنها الأطراف وتكون عبارة عن قواعد لا حياد عنها ونواة لمزيد من المواقف المشتركة الموحدة إلا أن هذه الدعوة لم تلقى استجابة واضحة وفعالة من المعنيين في ذلك الوقت .

ثانياَ : إن التغييب والتجاهل المتعمد للنواة الأولى لتجمع أهل الفاتح هو أمر لا ينبغي ولن يتم مهما حاول البعض إخفاء هذه الحقائق ، فالنواة الأولى للتجمع لم تكن في تجمع الفاتح يوم الاثنين 21 فبراير 2011 كما بين الشيخ المحمود في رسالته بل إن النواة الحقيقية الأولى هي المسيرة التي انطلقت من الفاتح يوم 18 فبراير 2011 والتي عزم المشاركون فيها التوجه نحو دوار اللؤلؤة سابقا وهي المسيرة التي شارك فيها 150 ألف شخص من الشرفاء والغيورين على مملكة البحرين في الوقت الذي كان فيه الكثير ممن خطفوا الأضواء حاليا والمتمصلحين على حساب الوطن في منازلهم أو قد هربوا خارج البلاد والبعض منهم كان في الدوار ، وهذه المسيرة الضخمة التي لم يكن لها سابق مثيل في مملكة البحرين هي النواة الأساسية في تجمع الفاتح الذي همش من خلاله قادة تلك المسيرة من النخبة الوطنيين الذين ساروا الكيلومترات لمواجهة العدو ، وشتان بين من واجه ومن يُنظر .

ثالثاً : مسيرة 18 فبراير 2011 هي مسيرة تجمع لها المواطنون المخلصون لهدف واحد وهو التأكيد على شرعية نظام الحكم وعدم القبول ببديلا له والتأكيد على استعداد الشرفاء لحماية هذا الوطن وعدم التنازل عنه وإثبات هذا الأمر بشكل جدي عبر الذهاب إلى الدوار إلى أن الجهات الأمنية حالت دون وصول المسيرة إلى الدوار ومن ثم العودة إلى جامع الفاتح مرة أخرى .

رابعاً : تم الإعلان عن تجمع 21 فبراير 2011 عبر وسائل رسمية وغير رسمية ولم نعلم كيف تم الإعداد لهذا التجمع أو تنسيقه أو من هي الجهة الداعمة له ولكن وجدنا هناك من تصدر الأمر واحتضن الموقف ولم يكن الوقت آنذاك يسمح لمعرفة الطبخة ومعدها وكان هدف المواطنون آنذاك هو القيادة والوطن ، بقاء حمد بن عيسى على كرسي الحكم وعدم ضياع الوطن وأمنه ، أما الآن فكثيرون من نسبوا هذا التجمع لهم سواء كانوا جمعيات أو شخوص ولم يعد ذلك خفي على أحد .

خامساً: عندما حضر الشعب البحريني في 21 فبراير إلى تجمع الفاتح العظيم لم يكن ذلك من أجل شخصيات أو جمعيات إطلاقا بل كان حضورهم من أجل حمد بن عيسى والوطن فقط لا غير ، وعندما أرادوا سرد المطالب الأخرى لم يكن من ضمن مطالبهم الدعوة إلى إطلاق السجناء الخونة أو الإعلان عن مد يد المصالحة والتصالح مع من باع الوطن وخانه بل كانت لهم مطالب واضحة لا غبار عليها وهذا ما لم يسمعوه في جميع التجمعات التي أشرف عليها تجمع الوحدة الوطنية التي تحولت إلى جمعية بالرغم من أن المواطنين عندما التفوا حول التجمع كان السبب بأنه كيان مستقل بعيد عن صراعات التيارات السياسية المختلفة وهذا ما لم يحصل فأسست جمعية الوحدة الوطنية وشعر الكثير من المواطنين أن تجمعهم قد اختطف بشكل أو بآخر .

سادساً : تجمع المواطنون الأخير في الفاتح واحتشاد العدد الضخم فيه دلالة على أن المواطنين قد سئموا الخطابات الإنبطاحية التي سمعوها في التجمعات السابقة ولذلك احتشد المواطنون بكثافة في الفاتح مرة أخرى ليس لأجل الجمعيات أو الداعين أو المنظمين ولكن من أجل القيادة والوطن ومن أجل سماع مطالبهم دون مجاملات أو مداهنة .

سابعاً : ينصح الشيخ عبداللطيف المحمود بدراسة هذه المرحلة وتحليلها والاستفادة من هذه الدروس وأعتقد أن الشيخ المحمود هو أول من ينبغي عليه أن يستفيد من هذه الدروس التي يجب أن تنطلق من منطلق شرعي مستند للعقيده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق