الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

هذا مو جيش بودشداشة هذا مو جيش أبوحمودي هذا جيش ابوبكر وعمر هذا جيش عثمان و علي


هذا مو جيش بودشداشة هذا مو جيش بوحمودي

كنت اتسائل لماذا دئما في اغلب المناطق التي تدور فيها الصراعات مثل ولناخذ ليبيا مثلا تسيطر على البلاد مجاميع صغيرة لا تتعدى بضعة آلاف بينما يشرد الملايين من المواطنيين ومن هؤلاء العلماء والمفكرين واصحاب العلم والمال والنفوذ ورجال الدين والصحفيين والأكاديميين من بينهم ايضا ابطال رياضيين شاركوا قبل سقوط الدولة في شتى الفعاليات العالمية واكثر من ذالك بينهم ضباط وجنود اما هاربون من النزاع واما متقاعدون ولربما شاركوا في حروب ابان الحكم الذي انتهى سابقا وكانوا على مستوى عالي من القدرة والعلم والشجاعة و المعرفة الا نلاحظ ان هناك حلقة مفقودة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليس هناك ما يثير الدهشة والحيرة !!!!!!!!!!! اليس هناك شيئ ما مريب ولا يتقبلة العقل والمنطق ,,,,

ايها السادة بلى الحلقة المفقودة التي جعلت حفنة من اللصوص والمجرمين تسيطر على الشوارع وتهجر الناس وتخيف المارة وتقطع الطريق وتقتل هناك وتسفك الدماء هنا وتهجر وتأمر وتنهي  ترجع لا لذكاء وقوة بضعة الاف من الحمقى من قطاع الطرق واللصوص والمجرمين ولكن المشكلة تكمن من البداية كان عندما يتحدث هؤلاء الحمقى لا يرد عليهم احد وكل شخص يقول نفسي نفسي والكل لسان حالة يقول لا شأن لي (( الدولة ابخص )) وكلما ارتفع صوت الرعاع انخفض صوت العقلاء لدرء المشاكل.

 ويتطور الحال الى ان يشعر العقلاء بالضعف والتفكك جراء سكوتهم عن الرد وردع الحمقى وفي الجانب الآخر يجتمع ويستقوي الحمقى ببعضهم ويوحدو صفوفهم للانقضاض على سلبية العقلاء ويقع المحظور ولو ضرب العقلاء على ايدي الحمقى بالبداية لنتهى الموضوع من الجولة الأولى.

البحرين دخلت نفق مظلم في 14 فبراير ولكي لا نطيل الحديث في الوصف لما حدث من جرائم وقتل وهتك اعراض وسرقة اموال ومقدرات الوطن من قبل فئة قذرة نجسة تلبسها الشيطان وارتمت في احضان الأجنبي لولا لطف الله الرحيم الرؤف ورفقة واحسانة وتفضلة ومنة ومن ثم بفضل هذه القيادة الحكيمة الرصينة  وثم بسواعد هؤلاء الرجال القادة وؤلائك الشباب الجنود جند الأسلام جند الأيمان جند الرحمن الذين انقضوا كالليث الضرغام لا يلوون على شيئ الا حماية الوطن ومقدراتة وضحوا بالغالي والنفيس بالروح والوقت والجهد والمال والأهل والابناء لحفظ هذا الوطن .

وكم وكم من شهداء قدموا من اخوانهم وزملائهم وقادتهم في مواجهة الخيانة العظمى التي استهدفت عقيدة هذا الشعب وتوحيد هذا الشعب ارض هذا الشعب خيرات هذا الشعب قيادة هذا الشعب هذة القيادة المسلمة الطيبة الموحدة هذة القيادة التي ترفع باسم الله الرحمن الرحيم وتختم بالحمد لله في جل اعمالها  نعم ارادو سلب هذا البلد الطيب وتحويلة الى مخيمات للرذيلة ووكر للتآمر على الملة والامة الاسلامية والعربية ولكن يأبى الله لأهل هذة الأرض التي آمنت ودخلت الأسلام دون عناد ولا تكبر ودون قتال ودخلت الاسلام ما أن عرض عليها .

الغريب في الأمر بعد كل احداث الربيع الصهيوني الذ دمر البلاد والعباد يخرج علينا مجموعة من الشباب من زوار جريدة الوسط الدائميين واللذين يلتقون ببعض مجرمين هذا الوطن الخونة ويتهمون  هذا الجيش الوطني الباسل البطل الشجاع المسلم الموحد بأنه اي الجيش يزور ارادة الشعب نسال الله لهم السلامة من مكر المجوس وهداهم الله للرجوع الى رشدهم وشل الله اركان من يشجعهم او يحركهم .

يزورارادتهم وهو من حماهم وانقذهم !!!!

من اين جائت لنا ثقافة انتقاد الجيوش العربية المسلمة اليست من الربيع الصهيوني بعدما كان يعتد في جيوشنا وبعدما كان المواطن يفتخر بجيشة ويتباهى به بدأت اصوات نشاز تحاول اسقاط هيبتة وتصويرة بانة مجموعة منفصلة عن الشعب !!!!!!!!!!

اليس هذا الجيش هو انا وانت واخي واخيك وابن عمي وعمك وخالي وخالك وصهري وصهرك وحفيدي وحفيدك وجدي وجدك هل نسيتم ان من بنى الجيش هم ابائنا بعرقهم وكدهم عندما كان في طور التأسيس الم يحفرو الصخر بأظفاهم لبناء هذا الجيش الذي يرفع الرأس والذي شاهدنا ثمرة جهود ابائنا وابنائنا ومواطينيننا وجدودنا وخوالنا في 14 فبراير حيث بدا ذاك الجيش رغم تعدادة الذي يتناسب مع جغرافية الارض وعدد المواطنيين الا انه كان زؤرا هصورا خرج يرعد ويتوعد ويهدد بانه لن يسمح بأي تدخل خارجي وانه مخطئ من يظن ان الجيش البحريني متخاذل او عاجز او اسير الخوف من ايران او غيرها ونحن هنا لا نخلط بين القدرة والشجاعة ولكن كان هذا مشهد الجيش البحريني والحرس الوطني ووزارة الداخلية نعم كان العنوان بالعريض لن نسمح باختراق حدودنا من اي دولة كانت ونكرر نحن لا نخلط بين القدرة والشجاعة ولكن نذكركم لمن عاش ايام الثمانينيات ويضن بان الجيش مازال 40 الف ليستفيق ليدرك ان العدد تزايد لما يقارب ثلاثة اضعاف هذا العدد او اربعة اضعاف.

المهم قام الجيش والحرس الوطني وقوات الأمن بدور شجاع يرفع الرأس رغم كل الضغوط على هذا الوطن الصغير بحجمة الكبير بفعلة وأمكانياته وقالها جيشنا الباسل العظيم ان عدتم عدنا .

فأي اخرق او احمق او مغيب يأتي ليشتم هذا الجيش او ليعطية صك الشرف والامانة او يعطية صك الخيانة والغدر بالشعب   ؟؟؟؟؟

ان هذا الجيش خط احمر لن يتجاوزة احد وندعو جميع ابناء الشعب للوقوف مع هذا الجيش والحرس الوطني وقوات الأمن هؤلاء الأبطال الأبرار وايقاف اي صوت يحاول التطاول على هذا الصرح فشعبنا وجيشنا وقواتنا في بوتقة واحدة كالروح الواحدة
واياكم والسكوت كما اسلفنا في مقدمة المقال والا كما تشاهدون ما يحدث في ليبيا ولا نعتقد ان هذا الشعب الكريم الا انه يرد الجميل لهذا الصرح العظيم .

ملاحظة : هناك من سيبحث ويرمي بعض ألأخطاء التي لربما تحدث في البيت الواحد بين الاب وابنة والأم وابنائها ويخطأ العبد في حق ربة لذا من المؤكد هناك أخطاء في اي مؤسسة عسكرية او مدنية ولا يستطيع انكار ذالك أحد ولكنها تضل في نطاق البيت الواحد والأسرة الواحدة فجل جلال من لا ينسى او يخطا ولكن هناك من يتعمد ان يظهر بعض الزلات المقبولة او غير المقبولة ايضا بمظهر يوحي للمتلقي بأن الخطب جلل وعظيم واما الحقيقة لا تتعدى موقف يستثمرة من في قلوبهم مرض فجيشنا قوي ونزيه وبطل وشجاع والأهم هو جيش مسلم رايته لا اله الا الله محمد رسول الله ثم السمع والطاعة للقائد بين جبينة الشق الأيمن النصر والشق الايسر الشهادة ويعلوهما بين الحاجبين لا اله الا الله محمد رسول الله .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق