السبت، 13 يونيو 2015

فضيلة الشيخ د.عبدالرحمن الفاضل خطيب جامع نوف النصار يدافع عن السعيدي ويطالب بأعادة النظر في قرار ايقافة.



فضيلة الشيخ د.عبدالرحمن الفاضل خطيب جامع نوف النصار يدافع عن السعيدي ويطالب بأعادة النظر في قرار ايقافة.


قال فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن الفاضل خطيب جامع نوف النصار بمدينة عيسى في خطبته 13/6/2015ليوم الجمعة أمس:
 
التشيع الرافضي الصفوي الفارسي هو الذي ترفضه الطائفة الشيعية الكريمة وتستنكره، وهذا الفكر المتطرف المنحرف هو ما نستنكره ويستنكره كل العقلاء. 

وهو الذي كان يعنيه فضيلة الشيخ الدكتور جاسم السعيدي في خطبه كلها؛ التي كان يدافع وينافح ويصول ويجول بقوة وعزم وحزم منذ بداية الانقلاب الصفوي الفارسي في فبراير2011.

هذا الانقلاب الفاشل الخبيث الذي قادته الخلايا الإرهابية الرافضية الصفوية، ولولا لطف الله تعالى وحفظه، ثم حكمة وحنكة القيادة -حفظها الله تعالى- التي وفقت إلى حسن التصرف والتدبير لسقطت البلاد في يد الدولة الصفوية بخيانة تلك العصابات الإرهابية !!
 
ولقد ساءنا قرار إيقاف أخينا الشيخ الدكتورجاسم السعيدي خطيب جامع سبيكة النصف لأننا نرى فيه الرجل الوطني الشريف المحب و الغيور على أمته ووطنه، مما يلزمنا أن نقف إلى جانبه ولا نتخلى عنه وبخاصة إنه لم يتعدَ على أحد، ولم يحتقر طائفة بعينها، ولم يتجاوز حده فيما قال كما يزعم المفترون!؟
 
وإنما هو وقف كالطود الشامخ يدافع وينافح عن الحق في وجه الإرهاب الرافضي الصفوي الفارسي الذي يعمل ولا يزال على إسقاط الدولة ؛ والذي جميعنا يقف ضده ويحاربه وأولهم شرفاء الطائفة الشيعية الكريمة !!
«
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان» 

إننا نقدر لهذا الرجل وقفته الوطنية الشجاعة في وجه الإرهاب والعمالة الصفوية الفارسية، وعلى الدولة أن تقدر الوطنيين المخلصين التقدير اللائق بهم بقصد دفعهم للمزيد من الولاء والعطاء للوطن، لا أن تدفعهم إلى السخط والإحباط

فما أحوجنا إلى الرجال الصادقين الفاعلين، فلا تفرطوا فيمن يحب وطنه، وترخص عنده من أجله الروح ويبذل دونه الغالي والثمين فلا يرخص بهؤلاء الرجال في سبيل استرضاء الخونه والإرهابيين لعل وعسى يرجعوا عن ولائهم للدولة الصفوية الرافضية، فهذا لن يكون أبداً فولاؤهم للولي الفقيه محسوم لا رجعة فيه!! 
والشواهد على ذلك كثيرة.

أقروا على سبيل المثال ما تكتبه صحيفة الكذب والفبركة وكتابها اقروا تلك الكتابات التي لا تستنكر الإرهاب منذ الانقلاب الفاشل حتى هذه الساعة، والصحيفة تكذب وتفتري وتشوه صورة البلاد بكل بجاحة ووقاحة ومن دون مواربة، وهي ماضية في حربها تلك لم تحاسب على شيء مما يكتب فيها, ولم توقف بشأنه.

 بينما من يدافع بصدق عن الوطن يتعرض للإيقاف والمحاسبة ..!!

لقد أفسحتم المجال واسعا لكتاب تلك الصحيفة يتهكمون ويستهزئون ويشمتون بشيخ من شيوخنا له احترامه وتقديره بين أبناء الوطن، ولهذا نأمل أن يلغى قرار إيقاف الشيخ الدكتور جاسم السعيدي عن الخطابة. 

 الشيخ في الواقع لم يتهجم على الطائفة الشيعة بعمومها؛ وإنما تهجم على الرافضة الصفوية الفارسية الذين يدعون التشيع كما أسلفنا بيانه، ولا أعتقد أن الشيعة المعتدلين يعترضون على مهاجمة التشيع الصفوي الرافضي المتطرف الإرهابي الذي يمارس إرهابه وأعماله الإجرامية بأمر من الولي الصفوي وتوجيه من دولته الفارسية.

 وكما أننا نهاجم التطرف الخارجي الإرهابي بل ونحاربه ونصرح باستنكاره ورفضه. 

 فمن اعترض على هذا أو ذاك فهو إما متطرف إرهابي رافضي صفوي فارسي، وإما متطرف إرهابي خارجي داعشي. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق