الاثنين، 23 ديسمبر 2013

لست إخواني ولكنهم اخواني

لست إخواني ولكنهم أخواني 

من الغريب المؤلم توجه الأخوان المسلمين كتنظيم 
وموقفهم تجاه البحرين
ويوما بعد يوما تتضح الرؤيا لدى الجميع دون استثناء
ولنبدء ببعض التغريدات او (( النبيح )) لحساب الحرية والعدالة التابع للأخوان 






من يتتبع ويراقب ويرصد الأخوان المسلمين وخصوصا بعد الدمار العربي (( الربيع العربي ))


يرى ويشاهد ويستشف العجب العجاب 

ولكن كان رد بعض قيادات الاخوان نزع بعض التوتر والتخوف وهذة خطوة تحسب لهم وهي خطوة بألف خطوة 

وهذه هي التغريدات :
الاولى من الشيخ ناصر الفضالة وكانت شافية

التغريدة الثانية من حساب جمعية الاخوان المسلمين وهي جمعية المنبر الاسلامي مشكورين. 
ولكن بكل صراحة تغريدة المنبر مشكورين عليها ولكنها ليست في مقام الحدث بالنسبة لجمعية عريقة



الملفت للنظر ردة فعل المجتمع ودهشتهم حتى انهم لا يكادون تصديقها واليكم بعض التغريدات. 




ولكن بعد التأكد


ويقصد احمد العطاوي في التغريدة الاخيرة حين قال التي عرفتم حقيقتها حينئذ الصورة أوضح وابلغ من الكتابة.
ولكن للأسف البعض منهم تعود على انتقاد دول الخليج وحكامها وسلط لسانة كالخناجر ذهابا وإيابا وكأن الامر لا يعنية وسكووووت مطبق بل لا زال يحرض الشارع والناس على قادة الوطن فليته انتقد الجميع ولكن على حزبه غفور رحيم وعلى البحرين وقادتها شديد العقاب ولكي لا نسهب ونجرجر الكثيرون إليكم مثالا واحدا فقط والتوتر موجود بأمكانكم أخذ كثير من الأمثلة 
 

وكأن البحرين لا تعني هذا الأخ هداه الله فالح في حقن الناس بالكره ضد القاده نعم كلنا نستنكر رفع الأسعار ولكن نستنكر ماقالة حزب الحرية أيضاً ونستنكر السلفية التكفيرية عندما تكفر الشعوب ونستنكر تصريحات علي سلمان والوفاق وقاسم نعم نستنكر كل عمل خاطئ من الدولة او الأشخاص او الأحزاب لا ان استنكر على الآخرين و وأطلق العنان لمخيلتي تسرح في عالمي وعقلي المريض. 

وهنا نود التعريف عن موقفنا تجاه الاخوان المسلمين في البحرين خاصة وخارج البحرين عامة،،

الاخوان المسلمين فصيل سياسي يميل للتدين المخفف ونحن نحترمهم ونودهم وهم من اهل السنه والجماعة وكل ما قيل في حقهم انهم مشركين او وثنيين كذب وافتراء بل يستبعد عنهم او عن الكثير منهم الابتداع وهو من صفات الصوفية وهنا نتحدث عن معرفتهم بالشئ ونتحدث هنا عن الداخل بالبحرين والخليج لا الخارج ...

ولا شك انهم مخلصون في الوصول للغاية طبعا ما زال الحديث عن ( اخوان الخليج ) والغاية تحقيق العدالة وصولا بالدولة الاسلامية الكبرى
متمثلة بالخلافة. 

١. ولكن ننتقد عليهم التحزب وعداء من يخالفهم حتى يصل الامر الفجور في الخصومة.

٢. في الأمور الحساسة يضعونك بين اختيارين اما معنا وتكون ممن اختارهم الله من الصالحين. 
او ضدهم فتصبح طبالا وابن الحكومة وراضع الفسق والفساد

لا نتحدث عن الجميع ولكن الخط العام

أيضاً عندما تنتقد الحكومة في وقت يناسبهم أصبحت البطل قائل الكلمة عند سلطان جائر ويطلق عليك لقب القائد فلان. 

في المقابل. 

عندما تنتقد الحكم والحكومة في وقت لا يتناسب معهم وخطهم العام المرحلي تصبح من الخوارج ويجيشون عليك الناس بأنك صاحب هوى وفتنه !؟ 

خلاط الملوخية  والكيل بمكيالين :
نعم هناك أسلوب رديئ الله اعلم هل هو عن قصد او جهالة.
 
مثال : خمسة ينتقدون الاخوان. 

الاول :انتقد إدارتهم  السياسية في البرلمان. 
الثاني: انتقد خطهم الدعوي والأساليب الملتوية 
الثالث : انتقد تعاطيهم في قضايا المجتمع حزبيا
الرابع : قام بالشتم وسب الاخوان ونعتهم أسوء النعوت. 
الخامس : قام بتسريب معلومات شخصية وخاصة عنهم.

المحصلة :
هل يعقل ان تسمي الخمسة بالمجموعة الفلانية تحت مسمى واحد !؟ وتعاديهم بشكل جماعي على افتراض ان الخمسة جميعا انتقدوا الادارة السياسية بالبرلمان والخط الدعوي وقضايا المجتمع والشتم والسب وتسريبها المعلومات الشخصية فيصبح الخمسة 1 !؟!

اذا في العموم هم أهلنا وأبناء عمومتنا ولا نقبل عليهم الظلم والاستبداد بل نستنكر ونقف معهم اذا وصل الامر حد تسفك فيه دمائم مادام انهم لم يصلوا لحمل السلاح. 

ولا يغفلنا ان نذكر احداث مصر اننا مع الحكومة المصرية المتمكنة أيا كانت وعدم الخروج عليها فقد رفضنا الخروج على مبارك وما ان تمكن الدكتور محمد مرسي رفضنا الفوضى والخروج عليه وباركنا رئاسته ونشرنا العديد عن مواقفه وهو في قعر دار الفرس وقلنا هذه شجاعة المسلم العربي كما نشرنا له نزع اي صور شخصية له في القصر الرئاسي وصلاته وبكائه في بيت الله الحرام والكثير الكثير وما ان تمكن السيسي كان لنا نفس الموقف وهو موقف شرعي لا نابع عن هوى او مجامله او التصفيق للمنتصر
بل كان موقف شرعي بحت وهو مبايعة او عدم الخروج على الامام المتغلب راجعوا أقوال العلماء المشهورة في ذالك. 

ولم يفوتنا استنكار احداث رابعة وتجدون في تغريداتنا الكثير منها ومنها عدم الشماتة في الاخوان لأنه ليس من المرؤه في شي كما غردنا بنصح للحكومة الجديدة اثناء فض اعتصام رابعة وقلنا
قوله تعالى : ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا .
وأستنكرنا الإسراف في الدماء

هذه مواقفنا لم تأتي على لامبادئ بل جائت على أسس شرعية مستقاه من الكتاب والسنه

لا على الحزبية والتحزب كما شاهدنا بعض الخطباء وتكفيرهم للحكام والمجتمعات

ونأمل في هذا الفصيل المهم من جسد السنة ان يرجع الثقة المنهارة من قبل بعض المحسوبين علية
واللجؤ الى أسلوب جلد النفس ومحاسبتها فكل بني آدم يخطئ وخير الخطائين التوابون.

وأما بالنسبة للإخوان في الخارج فمن الواضح  انهم يستغلون اخوان الخليج أسوأ استغلال للوصول الى أهدافهم التي باتت مخيفة وبات واضحا اختراقها من قبل بعض الجهات العالمية الماسونية وتستخدمهم كأدوات حرق فما كان الربيع العربي الا منطقة تقتيل ولم تفلح دولة حدثت بها الأحداث المأساوية وكان الفارس الاخوان المسلمين والحصان قناة الجزيرة والجيش بحر من دماء الغلابة. 
فحماس الفارس شجع الحصان وألهب مشاعر الأوردة لتنفتح وتفيض من دماء المسلمين المعصومة. 
حتى سمى البعض الربيع العربي بالربيع الأخواني.

نعم اخواني لست اخواني ولكنكم اخواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق