الثلاثاء، 21 يناير 2014

يستكثرون استنكار المواطن المقهور المحروق القلب


نعم للحوار فنحن نثق في سمو ولي العهد حفظة الله ورعاه وجعله بلسم جراح مملكتنا الغالية.

ولكن ،،،،،،،

اولا:
ملاحظة مهمة :  لا تزايدوا علينا في حب القيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد والأمير خليفة وثقتنا في قراراتهم وللأسف البعض من يقول لا تزايدوا هو أصلا ليس اهلًا  للثقة  في الأساس  وخرج في صباح احد الأيام دون ان نعرف له عمل يذكر سابقا فجأة اصبح مسؤول ليقول لا تزايدوا 
اااااااه شر البلية ما يضحك ويقهر ويزيد الهم غم وغضب وسيصل للحقد قريبا 

انت كلمتين على بعض ما تعرف تكتب والله يسرلك الحمد لله الله يزيدك بس رجائا فكنا وأنعم علينا بسكوتك.


المهم نعود الموضوع ،،،

  يستكثرون استنكار المواطن (( لا اعتراض )) البسيط المسكين  المحروق القلب كسير الجناح  نكرر استنكار لا اعتراض فلا اعتقد ان هناك من يعترض على الحوار وهو جاء من ولي العهد الرجل العاقل الرصين ولكن الاستنكار ظاهرة صحية جدا.

حيث يدل انه لدينا مواطنين مازالوا بعد كل تلك الضربات احياء. 

لماذا ظاهرة الأستنكار صحية وطبيعية  !؟

السؤال أعلاه خطأ السؤال الصحيح. 

١. لماذا عليهم الا يستنكرو الحوار  !؟

٢. لماذا يستنكر الناس الحوار !؟

ان ما عانى منه المواطن البسيط على مدى ثلاث سنوات في الأزمة من إهانة دينة ورموزه وقيادته وضرب وشتم وإهانة وتعرض لعرضة ومنزلة واملاكة وتعرضة للتمييز الطائفي والمعاملة المهينة في الوزارت المسيطر عليها من الصفويين وتهديد حياتة ومشاهدته فلم طويل على مدى ثلاث سنوات  يتحدث هذا الفلم تسليم البحرين لأيران وقتل رجال الامن وسلخهم يوميا وتفجيرات هنا وهناك ومخططات اغتيال و الخيانة والإرهاب والتواطئ مع الأجنبي وتهريب الأسلحة للداخل والتدخلات الإيرانية والهجمات المسعورة وهو كل ليلة ينام متخيلا ان يصبح على أنباء اختطاف البحرين مرة اخرى.

ناهيك عن التعامل الحكومي الذي زاد الطين بله قام بإرجاع الخونة لعملهم وتعويضهم عن الدينار بعشرة وملايين لبناء المآثم التي كانت وكرا لدفن الأسلحة وعندما يذهب لتعويضة عن ما ألحقت به الأزمة من أضرار يجد انه ليس من المعنيين بالتعويض ولد الدجاجة السودة.

ليصبح الواقع على الأرض لا الكلمات والمجاملات هو احساس المخلصين بالتهميش لدرجة انهم يحسون انهم معاقبون وكأنهم هم من حاول الانقلاب. 

يسمع الكلام الجميل ولا يراه
في المقابل
يسمع تصريحات نارية على الانقلابيين ولكن يشاهد انهم يكرمون ويعطون ويسترضون ويجتمع بهم فوق وتحت الطرابيزة.

بختصار كمثال :
تقول لشخص احبك فتصفعة !؟
وتقال للآخر اكرهك ولاكن تحضنه وتغدق علية بالنعم !؟
المحصلة يا اخي كرهك لي أنفع  من محبتك نعتقد وضحت الصورة.


كما نذكر بأن الناس رضخت للحوار مرات ومرات وثم لا تلتزم به الجماعة الإرهابية على مدى ٣ سنوات . 

هلل المواطن بعد جلسة طارئة للمجلس الوطني ورفع رئسة ورئينا بسمة خجولة فيها شك وصدق حدس المواطن ،،،
ففي النهاية كانت صفقة إعلامية  بأمتياز (( اجرب الهرن مالي يخوف الكلاب او لا ))

وللأسف خطة الهرن لم  تنجح على المستويات الداخلية ولا الخارجية ولا على مستوى الخونة ولا المخلصين ولم نعد نتذكر من الجلسة التي وصفها الجميع تاريخية الا
(((( جاااااب )))) (( هوشة تقوي والتميمي ))

اذا بعد كل ما تقدم وهذه لمحة بسيطة جداً جداً جداً نسبتها ١٠% مما تعرض له المواطن البحريني على ارض الواقع. 

هناك من ادعى ان الشرطي المدهوس دمية !؟!؟
=
هناك من يعتقد ان المواطنين الشرفاء دمية لا تحس لا تنطق لا تنقهر لا تحبط لا تتألم لا تسخط ،،،،

مايصير يا جماعة الخير نرجع نقول أنتم لا تزايدوا علينا في حب القيادة جلالة الملك وسمو ولي العهد والأمير خليفة وثقتنا بهم ولا نقبل التشكيك والمزايدة علينا ممن ليس اهلًا  للثقة أصلا. 

(( اجب على السؤالين الذي ببداية الموضوع ))


ستجد انها ليست ظاهرة صحية بل ستجد ان الاستنكار اضعف الايمان ان لم يخلوا من الايمان أصلا ....

اذا نحن نؤمن بولي العهد ومع الحوار رغم مرارته  وأستنكارنا له وتحفظنا على بعض المشاركين من الخونة وإكمال المحاكمات والقصاص والسجناء ًالهاربين خارج البلاد من الإرهابيين والقتلة وغيرة ولكن ثقتنا بولي العهد ليس لها حدود بعد ثقتنا بالله  لذا نقول الله ينصرك ويحفظك ويسدد خطاك يا بوعيسى وكلنا معاك سيوف ودروع.

فنحن لا نثق بالجمعيات جميعها ولكن ثقتنا بالله وبكم يا سمو الامير. 

ونوصيك يابو عيسى الله الله في الاخذ بحق الشهداء
ودمائهم.

طلبناك لا تكسر بخاطرنا وخاطر اهلك من اهل البحرين الشرفاء عيالك واخوانك وربعك والتي تضحياتهم لا تخفى على عالي مقام سموك الكريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق