للمخدوعين بالقاعدة او داعش او الدولة الاسلامية في العراق والشام
هل تذكرون كم قلنا وقلنا وقلنا ومن جملة ما قلنا ان هؤلاء كلما يحدث تقدم وانتصار للمسلمين في اي بقعة في الارض يخرجون فيها بدعوى الجهاد فتتحالف القوى العالمية على المنطقة المستهدفة بدعوى اخراج الإرهابيين وما ان تدخل تلك القوات الغازية للمنطقة حتى يذوب تنظيم القاعدة او داعش او الدولة الاسلامية في العراق ويختفي منتقلا في تصريح له الى اليمن او السودان او ليبيا الخ فيتراجع ما حققة المسلمون والأمثلة حية لمن يشاهد بقلبة او عقلة ناهيك عن عينية
وأخيرا تم طرد جيش المالكي وهزمة ولبس جيشة لبس الحريم للخروج من المنطقة وفجأة يخرج تنظيم داعش ليعلن الجهاد في الفلوجة والرمادي
وثم يخرج تصريح من أمريكا وإيران وحلفائهما انهم مع الحكومة ضد الإرهابيين والسيناريو المعروف بدعوة التخلص من الإرهابيين سيسيطر الجيش الرافضي على المنطقة بمساعدة الغرب وإيران بدعوى تحرير المنطقة من الإرهاب وسيقتل السنه هناك وسيتوافد أبناءنا الى هناك عن حسن نية ونخوة ورجولة لنصرتهم وسيتم تفجيرهم هناك بالروموتات عن بعد والسيارات المفخخة وستتهم دولنا برعاية الإرهاب لنوضع من جديد تحت أسلوب الدفاع عن النفس وسيقوم التكفيريون بأتهام حكامنا بأنهم ليسوا مسلمين لأنهم لا ينصرون المسلمين المهم السيناريوا المعتاد ولن ينجوا الا شخص واحد الذي دائماً وأبدا ينجوا دون غيرة هو تلك التنظيمات داعش والدولة والقاعدة لتظهر وتدمر تقدم اخر لنا في مكان وزمان آخر وكل عام ونحن مغلفين.
كلمة اخيرة على حكام المسلمين الاتحاد وإعلان الجهاد ونصرة المظلومين وحماية الاسلام والمسلمين وإلا سلط الله عليكم داعش وغيرها تأخذ ثمرة جهودكم وحب الناس الحمقى المغرر بهم جزاء وفاقا لعدم نصرتكم المسلمين والتباطئ في نجدتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق