السبت، 5 يوليو 2014

شهدء ومواطنين وخوارج وقانون

بخصوص استشهاد 
رجل الامن محمود فريد الذي اصيب في الانفجار
الارهابي في منطقة العكر ،،،،

وهذه صور للشهيد وصور لقاتلية :


تلقينا الخبر امس ولكن لم نقم بنشرة لأنه بتنا بحاجة ماسة للحديث عن الأمر بشكل واضح ولم يكن لدينا يوم امس متسع من الوقت ،،
 
فيديو لعملية التفجير الأارهابية التي اودت بحياة محمود :

 
ان خبر استشهاد رجل الامن محمود ليس بجديد وليس الحالة الاولى من نوعها من قتل المدنيين من السنة او رجال الأمن بل من كثرة تكرارها بدأ الناس يمرون على الخبر وكأنه خبر في احد الدول البوليسية التي يكثر فيها القتل وكأن الموضوع لا يعني احد بسبب تكرار تلك الجرائم وبسبب عدم ارتقاء ردة فعل الدولة الئ مستوى الحدث ولا الى مستوى الجماهير البحرينية الشريفة او المخلصة وحتى أصبحت التصاريح الرسمية وكأنها تتحدث عن حادث سيارة لا جريمة قتل وليس جريمة قتل فحسب بل جريمة قتل رجل امن على رأس عملة وفي منطقة الواجب المخصصة لة بشكل متعمد ومقصود كما استشهد اسلافة من الأخوة والأخوات من رجال الامن والمدنيين ومن الأخوة من دول الخليج المشاركين ضمن قوة امواج الخليج.

ان تمييع تلك القاضايا الإجرامية بات مصيبة حولت الجهات الإجرامية من حالات إنكار تلك الجرائم والإصرار على ادعاء السلمية الى ان باتت تتبناها علنا" وتطلق على تلك العمليات الإجرامية وتبررها بالمقاومة الشرعية للمحتل (الخليفي والسعودي) بحسب القتلة والمجرمين الأنقلابيين الذين يتلقون الدعم اللوجستي والمعنوي والحقوقي من ايران وأمريكا وبريطانيا والجماعات المتطرفة أمثال حزب الله وحزب الدعوة في العراق و جيش المهدي والصدر والمختار والحرس الثوري والاستخبارات العالمية وحزب البعث العربي الاشتراكي عبر الجماعات الاسلامية المتطرفة
(( الخوارج )) بطريقة غير مباشرة مضللة للعامة بأنها تصب في مصلحة السنة ولاكنها بطرق مختلفة ًملتوية تسخر لخدمة ((الصهيوصفيوانجلوامريكية)) 

والأدلة واضحة عبر حركات الجهاد المزعومة أمثلة عليها : الجزائر أفغانستان الشيشان العراق وسوريا وردة فعل الجهاد طبيعية لدى الشعوب المسلمة لأنها ببساطة فطرة لدى كل مسلم ولكن بسبب التفكك الاسلامي في جميع الأقطار الاسلامية لا يوجد جيش إسلامي موحد يستطيع ردع من تسول له نفسة التعدي على اي مسلم او مسلمة وأطفال المسلمين ومجتمعاتهم فعندما يرئ شباب الاسلام من يستصرخ باسم الاسلام وأمة محمد مرارا وتكرارا اصبح هناك شحن نفسي لدى شباب الاسلام ومن هنا بدأت اختراقات المسلمين بأيدي أبنائهم ونشأ الفكر التكفيري وأصبح أبنائنا أدوات بأيدي الماسونية العالمية من حيث لا يشعرون ولا نشكك في اخلاص أبناء الاسلام ولكن أصبحت هناك نزعة لاسترداد الحقوق المسلوبة ولم يعد شباب الاسلام يسمع الا لصوتة وصوت من اغرقة في احلام الخلافة وجعلة خنجر مسموم في خاصرة الامة. 

المهم حتى لا نسترسل  موضوعنا البحرين ان المواطن تم خذلانه مرارا وتكرارا والحالة التي يمر بها هي مرحلة غيبوبة فأصبح لا يأبه بتلك الجرائم ويلتزم الصمت عدا جملة
 (( انا لله وانا آلية راجعون))  او (( الله يرحمة ))
ربما هذا الوضع مريح للمسؤولين حاليا ويجعلهم خارج نطاق الضغط  ولكن هذه الحالة ستؤدي 
حتما لنتائج مماثلة بالمقابل في حالات معاكسة وكلما ازدادت الغيبوبة اصبح الاستيقاظ اصعب او شبة محال. 

وصلنا لمرحلة ان الناس لم تعد سمع حتى لقيادات المجتمع من سياسيون ورجال الدين والجمعيات بل أصبح المجتمع يمقتهم ويكيل لهم التهم بالجبن وبيع السنة وأنهم اصحاب مصالح. 

عموما الكلام طويل جدا ونختصرة بهذا السؤال

ماذا لو احتجنا للمارد (( الفاتح )) لمرة اخرى من سيستدعية من الفانوس !؟

هل بقي لأحد علية يد !؟ 

نراهن انه لن يكون هناك مارد ولا سندباد. 

مسؤول يحدث نفسة (( لكل حادث حديث ))

الجواب لو تصير الصرخة بالنارين 
بالمصري يبقة قابلني (( يبأه آبلني ))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق