السبت، 1 مارس 2014

بيان عادل فليفل وحملة التشوية التي طالتة



بسم الله والحمدلله والصلاة و السلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أما بعد:
أحمد الله حمداً عظيماً إن جعلنا من أهل الإيمان فجرد قلوبنا من الغل و الحقد و الحسد وجعلنا أخوة متحابين في الله .
أقول لكم عودوا إلى رشدكم حيث أصبحت خطاباتكم تصول و تجول بلا مؤيد لخطابات مراهق ناكث للعهد .
فوالله إن خطابي هذا هو خطاب أمين صادق ومن لا يصدقه فهو سفيه و غادر مجرم و مندس طالعتنا خطاباتكم التي دفعت عليها أجوراً نهبها من يقف وراء الجدران و يضعكم في وجه المدفع ويلقي بكم في النار ليحافظ على فتات الدنيا تاركاً دينه و مبادئه لشق صفوفنا فلا تدعوه يقودكم إلى النار ويدفعكم لشقاق أخوانكم.
من أين ظهر لنا هذا الخبيث بحركة ما يسمى 14 مارس و البيان الصادر منها بما فيه من ركاكة وتلفيق و التسرع و رمي الجناية بالغير بالظن و التخرص ومحض الهوى نعوذ بالله من ذلك فكيف يكون البيان عسكرياً ظاهراً لجندي يحمل الرشاش ومن ثم يعقب صاحب هذا البيان العفن الخسيس الأهبل ليقول (( نحن خارجون بمسيره جماهيريه )) فكيف يكون العمل العسكري مرتبطاً بعمل ظاهر شاهر بمسيرة وهذا المضحك المبكي.
إرجع إلى أسيادك فهم مثلك لا يعرفون حتى الصياغة العربية أو حتى الفكر السياسي بقول الرسول عليه الصلاة و السلام ( البينة على المدعي ، واليمين على من أنكر ) فأي إدعاء يقع على أي أنسان لابد و أن تقوم عليه بينه ،فإن الإسلام شدد في حقوق المسلمين وجعل ذلك من الضروريات فإني اعتبر ما نشر عن هذه الحركة 14 مارس ما هي إلا متاجرة و إستغلال لأغراض شخصية لهذا الزنديق الملعون الذي نشر هذا البيان وأني أعرفه جيداً كن منصفاً مع نفسك و مخلصاً لربك و أعلم أن الله فاضح الخونة ومطهر الصفوف والله المستعان .
وصفتني بأحد أعضاء داعش ثم صاحب بيان 14 مارس ثم و ثم ......
أفهم كما يفهم الذي يدفع لك و أكررها ( إن أي أمر يأتي إلينا مهما كانت منزلة و منصب هذا الرجل بالدولة فنحن نرفض التنفيذ إلا بموافقة ولي الأمر وهذا واضح و معلوم لمشترين ذمتك فنحن أهل دين و شرع (( وأطيعوا الله و رسوله و أولوا الأمر منكم )) فتوقف عن التحريض و التشويه ولعله أن يكون نفس المال الذي دفع لك والذي تسبب بخسارات بالجملة و كوارث من أجل عيون أمريكا لسحب البساط من تحت أقدام الصادقين المحبين لأهلهم ( أهل السنة و التوحيد ) فتوقف أيها المعتوه من دفع المراهقين إلى حفرة من النار وحثهم لبث الدعايات المغرضة المدفوعة الأجر فنحن طلبة علم لا نخرج عن منهجية شيوخ بلاد الحرمين ومفتيهم .
أيها الإخوة والأخوات تبرأوا منه إلى أن يندحر ويتفرق شذر مذر حتى لا تكون النتيجة الذي يريدها مشتري الذمم هو تفريقكم وتقسيمكم فأنظروا يرحمك الله في التاريخ والماضي فإن فيه دروساً و عبراً.

ملاحظة : 
الحلقة القادمة سأكشف لكم من هو ومن يقف وراءه.

محبكم في الله 
د.عادل جاسم فليفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق