الأحد، 30 مارس 2014

مواطن بحريني خمسيني لم يجد ما يقدمة في عيد ميلادة كتعبير لأنتمائة للبحرين وقيادتة سوى ان يقوم بتقمص شخصيات القيادة المحبوبة




لم يجد البحريني الخمسيني أسماعيل الذي يعمل في شريكة تويوتا ما يقدمة في ذكرى عيد ميلادة  للبحرين وقيادتها  سوى ان يقوم بتقمص شخصيات القيادة المحبوبة كنوع من الأمتنان والحب كلفته الأولى من نوعها وكتطبيق على ارض الواقع الشعب والقيادة كالجسد الواحد.
 وكما هو معروف ان الأنسان دائما على مر العصور والازمان احب ان يقلد من يحبهم ويعتبرهم كرموز له سواء كانت عائلية او وطنية او اجتماعية او دينية او سياسية الخ,,,

نترككم مع الصور والفيديو:


الفيديو:



الفيديو رابط مباشر للبلاك بيري
للمشاهدة اضغط هناااااااااااااا

الصور:







كما انه نستغرب الهجوم على الرجل من بعض الأخوة الاعزاء ونوجه لهم هذا السؤال

ماذا لو لبس اسماعيل الجبة والعمامة السوداء وتشبة بالخميني وخامنئي او غيرهم من رموز المجوس كما يفعل بعض الخونة ما ذا كنا سنقول عنه ؟؟؟؟؟؟؟

وبما انه قد قام بالعكس والنقيض فلماذا لا نشجعه ونشجعه غيرة بالتشبة بالرموزوالقيادات العربية والأسلامية واظهار الهوية الوطنية والانتمائية الأسلامية

ان ما قام به الرجل صفقة اعلامية لو اجيد استثمارها ولكن للاسف هذا ما عجزنا عنه استثمار الفرص والمواقف لصالحنا واما العدو فقد اصبح يتفنن في صنع هذه الفرص

سيناريوا : ماذا لو اصبحت في اغلب المناسبات الشخصية مثل الظاهرة التي قام بها اسماعيل ونقلت للاعلام كحدث روتيني طبيعي مامدى تاثيرة على المراقبين لأحداث البحرين وما مدى وقعه من رعب في قلوب الخونة.


والله انكم لقوم تجهلون


يعطيك العافية اسماعيل ونتمنى ان نشاهد كثير من افراد المجتمع يقومون بتلك الخطوة التي تعطينا زخم وطني اعلامي وكم من حدث ايجابي سيكون لنا ما يراه المراقبون في الخارج لاحداث البحرين بدل حرق اطار وتفجير ومظاهرة ووووووووو

ولا تنسى توجه لنا دعوة المرة القادمة يا اسماعيل حيث سنكون اول الحاضرين
ولكن اكيد من غير الاقحواني والارجواني والمودباني
ومن غير الشقراوات


عندما نتوقف عن شخصنة المواقف سننجح 
تعاملوا مع المسلمين بأنهم مسلمين ولو أخطؤا او خلطوا بين الصالح والطالح
قال تعالى
(( وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم ))

قصة قد تفيد في التعامل مع المسلم العاصي

 قدِم مع وفد ثقيف فأسلم ، ولا رواية له ، وكان فارسَ ثقيف في زمانه ، إلَّا أنّه كان يُدْمن الخمر زمانًا ، وكان أَبُو بكر يستعين به ، وقد جُلِد مرارًا ، حتّى إنّ عُمَر نفاه إلى جزيزةٍ ، فهرب ولحق بسعد بْن أبي وقاص بالقادسية ، فكتب عُمَر إلى سعد فحبَسَه ، فلمّا كان يوم قَسّ النّاطف ، والْتَحَم القتال سأل أَبُو مِحْجَن من امرأة سعدٍ أنْ تحلّ قَيْدَه وتُعْطِيَه فَرَسًا لسعد ، وعاهدها إنْ سَلِم أن يعود إلى القَيْد ، فحلَّته وأعطته فرسًا ، فقاتل وأبلى بلاءً جميلًا ، ثُمَّ عاد إلى قيده.

قَالَ ابن جُريْج : بلغني أنّه حُدَّ في الخمر سبع مرّات.

وَقَالَ أيوب ، عَنِ ابن سِيرين ، قَالَ " كان أَبُو مِحْجن لَا يزال يُجْلَدُ في الخمر ، فلمّا أكثر سجنوه ، فلمّا كان يوم القادسية رآهم ، فكلَّم أم ولد سعد فأطلقته ، وأعطته فرسًا وسلاحًا ، فجعل لَا يزال يحمل على رجل فيقتله ويدقّ صُلْبَه ، فنظر إليه سعد ، فبقي يتعجّب ويقول : من الفارس ؟ فلم يلبثوا أنْ هزمهم ، ورجع أَبُو مِحْجَن وتقيّد ، فجاء سعد وجعل يخبر المرأة ويقول : لقينا ولقينا ، حتى بعث الله رجلًا على فَرسٍ أبلق لولا أني تركت أبا محجن في القيود لظننت أنّها بعض شمائله ، قالت : والله إنّه لأبو مِحْجَن ، وحكت له ، فدعا به وحلّ قيوده وَقَالَ : لَا نجلدك على خمرٍ أبدًا ، فَقَالَ : وأنا وَلِلَّهِ لَا أشربها أبدًا ، كنت آنف أنْ أدعها لجلْدِكم ، فلم يشربها بعد ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق