السبت، 8 مارس 2014

وصول وفد قطري إلى الرياض لتخفيف حدة التوتر



وصول وفد قطري إلى الرياض لتخفيف حدة التوتر، بعد سحب السفراء الدول الثلاث الخليجية من الدوحة.


أربع شخصيات كبيرة من آل ثاني العائلة الحاكمة في قطر وصلت يوم أمس إلى الرياض عبر قاعدة جوية وفي طائرة خاصة من الدوحة. 

التكتم أحاط بالوصول الذي تم دون ضجيج أو بروتوكولات رسمية في الاستقبال.

واستقبل وزير الخارجية سعود الفيصل الوفد القطري.

من أجل الوساطة بين مسؤولي الدوحة والرياض وتخفيف حدة التوتر خاصة أن إجراءات مقبلة قد تسهم في تدهور العلاقات ومن ضمنها إغلاق الحدود.

وجهت وزارة الاعلام السعودية تعميما عاجلا للصحف المحلية بعدم الاساءة إلى قطر أو شعبها أو الأسرة الحاكمة فيها.  

قطر أبقت الباب مفتوحا أمام الوساطات، وهي تعلم خطورة قطع العلاقات أو إغلاق الحدود على مصالحها.

تخلت الكويت في آخر سويعات الإعلان عن سحب السفراء الخليجيين من الدوحة عن العمل بالاتفاق الذي تم بينها وبين السعودية والإمارات والبحرين، ولم تقدم على خطوة سحب سفيرها من قطر
بسبب غياب أمير البلاد صباح الأحمد الصباح في رحلة علاجية لكن مصادر كويتية أشارت إلى أن أمير الكويت كان قد بارك القرار ووافق عليه.

عمان لم تكن ضد قرار سحب السفراء من الدوحة، بل إنها أيدته خلال اجتماعات وزراء مجلس التعاون في الرياض، لكنها وبتفهم خليجي جنبت نفسها تنفيذه متوقعة أن تلعب هي دور الوسيط في حال فشل الوسيط الكويتي في تقريب وجهات النظر الخليجية في مناسبات سابقة.

وقد تمكنت سابقا الأجهزة الأمنية العمانية من مراقبة تدخلا قطريا في شؤونها الداخلية عبر دعم الدوحة ماليا وإعلاميا لمجموعات من الإخوان المسلمين في شمال عمان وأنه رغم التعهدات القطرية بالتوقف إلا أن الدوحة مولت وسهلت تحركات إخوانية داخل عمان كانت وراء الاحتجاجات التي واجهتها البلاد عام 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق