مشاريع الاوقاف الجعفرية والمستقبل المنظور ..!!
" مقال منع من النشر "
مشاريع الاوقاف الجعفرية والمستقبل المنظور ..!!
· ماذا وراء المساجد الذكية ؟
· وما علاقة حميدان وتمكين !!
· ومجمعات تجارية في كافة مناطق البحرين !!
· واتفاقات مع بنك الإسكان ! وإثمار والبحرين الإسلامي !!
· مشاريع الأوقاف على الطريقة القمية والنجفية والعمارة الفاطمية !!!!
الأوقاف الجعفرية مشاريع وخطط مستقبلية، مشروع يليه مشروع، وسنبدأ بمشروع سلسلة مجمعات "وقف بلازا"، والذي تخطط بناءه في مختلف محافظات البحرين، وذلك بزعم احتضان المهن الحرفية الشعبية وتعزيز التنمية الحضرية وإحياء الموروث الثقافي، وحسب ما جاء في التقرير أنه تم الاتفاق مع وزيرة الثقافة على تكوين مسار ثقافي يتصل فيه مسجد الخميس بمدرسة الخميس والمعروفة على حد زعمهم بمدرسة المباركية، ويشمل المسار في اتصاله بالمكونات المكانية كلاً من عين بو زيدان والمزارع المحيطة بالمنطقة، كما أكدت الأوقاف الجعفرية أنه تم التواصل مع وزير العمل الذي أبدى استعداده للدخول بقوة لعقد اجتماع على اعلى المستويات مع وزارة الثقافة و"تمكين" !!! لرفع توصياته إلى مجلس الوزراء لاعتمادها ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
يا للهول كل هذه المشاريع الخاصة بالاوقاف الجعفرية والتي ستستحوذ على تاريخ البحرين الأصيل ويكتب تاريخها على مناطقه عن طريق الإستثمار والتراث ومن ثم قد تتكفل الدولة لمشاريعها بأسم الرؤية الاقتصادية، يا للهول ذكاء خارق، وخطط مستقبلية ذكية !!
يا للهول فقط للإستفهام ؟ وما علاقة وزير العمل حميدان بمشاريع استثمارية وآثار تاريخية والذي طار به الحماس بأنه سيدخل بقوة لأجل هذا المشروع .. يا للهول وما علاقة "تمكين"!!! وذلك كما ذكر في التقرير الذي يقول "أنه تم التواصل مع وزير العمل الذي أبدى استعداده للدخول بقوة لعقد اجتماع على اعلى المستويات مع وزارة الثقافة وتمكين لرفع التوصيات إلى مجلس الوزراء لاعتمادها ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030".
يا للهول الأوقاف الجعفرية تجتمع مع مدير المكتبة الوطنية لمناقشة مقترح إنشاء قسم خاص بأرشيف الأوقاف الجعفرية، تأريخ وتوثيق، أنه عقل جبار حين لم ينسى أن يصنع له تاريخ من نفسه وأوراقه ودفاتره!
يا للهول الأوقاف الجعفرية تبرم اتفاقات مع بنك الإسكان !!! وبنك البحرين الإسلامي وبنك الإثمار لتطوير مشاريعها العقارية بأسم "الأستثمار الوقفي"، ومشروع آخر بأسم "بورصة استثمار العقارات الوقفية" .
يا للهول الاوقاف الجعفرية تستقي أفكارها وتستفيد من تجارب ايران، فقد ذكر التقرير بعد زيارتها للمزارات والأضرحة في طهران "لقد عمدت السياسات الأخيرة في المزارات المعروفة بإيران إلى توظيف الأموال التي توضع في الأضرحة والمزارات لإنشاء جامعات إسلامية ومعاهد وكليات"، ويا للهول مشروع جامع الشاخورة مساحته كيلو متر مربع يتسع لـ 8500 مصل وأكبر مكتبة دائرية في البحرين ومعهد لتدريس القرآن وحوزة دينية بكلفة 3.500 مليون دينار في الشاخورة ، حيث تم تزيين الجامع بزخارف وأقواس فاطمية "مدببة" !! وأن المنارتين تم معالجتهما بأسلوب معاصر مبتكر ومستوحاة من نسبة القوس الفاطمي ليبقى شكلاً راسخاً في ذاكرة الزائر" هذا ما ذكره التقرير، وسترفعه الأوقاف الجعفرية إلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية حسب الاتفاق معه حيث أدرج قبل سنة ضمن خطة إنشاء الجوامع في البحرين.
ويا للهول مشروع قادم وهو بناء مسجد ما يسمى الشيخ عزيز في مكانه الأصلي ويربط بجسر مع مسجد الشيخ عيسى وسينفذ هذا المشروع على مساحة تبلغ 5227 وللعلم هذا المسجد بني في 1977.
ويا للهول مشاريع مذهلة من مساجد ذكية يبلغ حجمه 7 أمتار في سبعة أمتار وقابل للتوسعة والإضافة مستقبلاً وسيتم استخدام الطاقة الشمسية للإنارة وسيعمم في الكثير من المناطق التي تفتقد المساجد في المدى المنظور وبناء على طلب الأهالي وحاجة كافة الأحياء السكنية والمناطق الجديدة، وتلبية حاجة المرافق الحيوية كالجامعات والمنتزهات والحدائق والأندية الرياضية والمناطق الصناعية وربما المستشفيات مستقبلاً !! وأن مشروع المسجد الذمي لا يتعارض أطلاقا مع خطة بناء الجوامع والمساجد الكبير التي يشيدها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتلبية حاجة المواطنين في المشاريع السكنية الجديدة كما ستنتشر في الجامعات والمنتزهات دون حاجة إلى إجازة وتراخيص كما ذكر في التقرير، ومشاريع مجمعات تجارية ومعاهد ومدارس وجامعات وحوزات ومستشفيات وبورصة، فيا للهول وما بعد الهول !!.
يا للهول ، وجود مستثمر لمشروع أسواق المدينة الشمالية الذي ستلحق به منطقة خدمات تحمل اسم (المحطة الكبرى) على غرار المحطة الكبرى في دبي لتصنيع (ويلات) السيارات حسب الطلب، بالإضافة إلى مشروع (كارير فايبر) لتطوير موديلات السيارات، يا للهول الأوقاف الجعفرية تدخل عالم الصناعات ! فأين أوقاف أخرى ؟
يا للهول مشاريع عقارية وابرام اتفاقيات مع البنوك الوطنية وحتى بنك الاسكان، ومساجد على آلاف الامتار وجسور، وأماكن تاريخية تدخل من ضمن المشاريع تحت أسم تطوير التراث، ووزراة العمل تدخل بقوة وتمويل من "تمكين" – إيرادات هيئة سوق العمل ! وغيرها من مشاريع أخرى على نفقات الدولة، شيء مذهل ومهول تغيير جذري لمفهوم الأوقاف، بل حكومة قائمة بذاتها لها صلاحيات وتمويل، بل ومساندة من مؤسسات الدولة التي ستوفر الأراضي وتغطي النفقات، مشاريع بالفعل مذهلة وجبارة، وستنفذ مشاريعها بدون عراقيل ولا تعقيدات فالمؤسسات الخدمية مطيعة جداً جداً، ولا تستطيع الاحتجاج ورفض المعاملات، كما ليس لها صلاحية بأن تتدخل لأسباب.
يا للهول مشاريع لا تحتاج رخص عمل ولا إجازات بلدية ولا ترخيصات صناعية، فهي مشاريع تم فيها الإتفاق المسبق مع المسئولين، وتم تضبيط عملية التمويل حكومية وبنوك استثمارية و"تمكين" "فلوسكم يا أصحاب الأعمال".
يا للهول دخلت الأوقاف الجعفرية عالم الصناعة والتجارة والتعليم ولم تنسى الأماكن التاريخية في البحرين من مسجد الخميس، كما لم تنسى التأريخ والتسجيل، وذلك عندما تكون لديها سجلاتها، ولديها قوائم قادمة، فللمساجد الذكية مواقع جغرافية وتاريخ تأسيس وأسماء، وكذلك ستضاف إليها المجمعات التجارية التي قالت أنها ستكون في كافة المحافظات، إذاً التاريخ القديم ومعه تاريخ حديث، ومساحات شاسعة ستتحول إلى مزارات وحوزات وجامعات ومجمعات، بل هي مدن قائمة بذاتها، حين تكون فيها محطات كبرى وجميع الخدمات الدينية والسياحية، وستصبح منتجع وسياحة للخليجين ومعالم يزورها السواح لأنها ستكون على طراز معماري فاطمي متميز وحديث وقديم، وكما ذكر عنها أنها ستكون تحف معمارية، أي أن البحرين ستنافس قم والنجف في السياحة الدينية والدراسات الفقهية، وهكذا تتحقق الرؤية الاقتصادية 2030 وفق الرؤية الجعفرية، التي نظن أن الأوقاف الجعفرية أستطاعت إغتنامها بكل جدارة وذكاء مذهل ومدهش، فيا للهول أنها مشاريع حقاً مذهلة، أنه تخطيط وإستراتجية تستحق الإطلاع عليها بعين ثاقبة لا رائبة لا ترى أبعد من رموشها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق